هو المسجد الذي يقصده حجاج البيت الحرام لصلاة الظهر والعصر جمعاً وقصراً في يوم عرفة، لذلك هو من أهم المعالم في مشعر عرفات، ويقع المسجد إلى الغرب من عرفات، وتبعاً لموقعه يمكن الإستدلال عليه ورؤيته من أي بقعة في عرفات.
شُيِّد مسجد نمرة مكة لأول مرة في منتصف القرن الثاني الهجري، ثم حظيّ المسجد بعناية بالغة من قِبل خلفاء المسلمين؛ فشهد عدة تجديدات وتوسيعات كان أكبرها في العهد السعودي، حيث تبلغ مساحته الإجمالية الآن أكثر من 110 ألف م2، بالإضافة إلى الساحة الخلفية المظللة بالكامل والتي تقدر بـ 8 آلاف م2، وفيه ست مآذن بارتفاع 60 متراً وثلاث قباب وعشرة مداخل.